التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٣٢
ذلك درسا لهم. 17 وهدم برج فنوئيل وقتل رجال المدينة.
مقتل زبح وصلمناع 18 وسأل جدعون زبح وصلمناع: ما هيئة الرجال الذين قتلتماهم في تابور؟
فأجابا: إنهم يشبهونك كل واحد منهم مثل ابن ملك. 19 فقال: هم إخوتي أبناء أمي، حي هو الرب، ما كنت لأقتلكما لو أبقيتماهم أحياء. 20 وقال ليثر ابنه البكر: قم اقتلهما. ولكن هذا خاف أن يستل سيفه لأنه كان صغير السن.
21 فقال زبح وصلمناع: قم أنت واقتلنا، فخير لنا أن يقتلنا رجل فقتلهما جدعون. وأخذ الحلي التي كانت تزين أعناق جمالهما.
جدعون يرفض الملك 22 وقال بنو إسرائيل لجدعون: تسلط علينا أنت وابنك وحفيدك، لأنك قد أنقذتنا من المديانيين 23 فأجابهم: لا أتسلط عليكم، لا أنا ولا ابني، إنما الرب يتسلط عليكم. 24 ولكن لي لديكم طلبة، وهي أن يعطيني كل واحد أقراط غنيمته، وهي أقراط الذهب التي يتحلى بها عادة الإسماعيليون (الذين شكلوا جيش المديانيين). 25 فأجابوه: يسرنا أن نقدمها لك. وفرشوا رداء ألقى عليه كل واحد أقراط غنيمته. 26 فكان وزن أقراط الذهب التي طلبها ألفا وسبع مئة شاقل (نحو عشرين كيلو جراما)، ما عدا الأهلة والحلق والأثواب الأرجوانية التي كان يرتديها ملوك مديان، والقلائد التي كانت تزين أعناق جمالهم. 27 فصاغ منها جدعون صنما نصبه في مدينته عفرة، فغوى الإسرائيليون وراءه وعبدوه فكان هذا الصنم شركا لجدعون وعائلته. 28 وذل المديانيون أمام بني إسرائيل ولم يعودوا يتطاولون عليهم. وعم السلام البلاد أربعين سنة طوال حياة جدعون.
موت جدعون وارتداد بني إسرائيل
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»