التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٣١
أوقع الرب غرابا وذئبا قائدي المديانيين في أيديكم. فأي شئ استطعت أن أفعله يوازي عملكم هذا؟ وعندما سمعوا حديثه هدأت سورة غضبهم.
أهل سكوت وفنوئيل يخذلون جدعون 4 واجتاز جدعون ورجاله الثلاث مئة نهر الأردن وقد نال منهم الإعياء من مطاردتهم للعدو. 5 فقال لأهل سكوت: أعطوا رجالي طعاما فإنهم منهكون، وأنا ما زلت أطارد زبح وصلمناع ملكي مديان. 6 فأجابه رؤساء سكوت: ألعل زبح وصلمناع قد وقعا أسيرين في يدك الآن حتى نقدم لرجالك خبزا؟ 7 فقال جدعون: حسنا! عندما ينصرني الرب عليهما سأدرس بالنوارج لحمكم مع أشواك البرية. 8 وتوجه من هناك إلى فنوئيل وطلب من أهلها طعاما، فأجابوه بمثل ما أجاب به أهل سكوت. 9 فتوعدهم قائلا: عند رجوعي بسلام سأهدم هذا البرج.
القبض على زبح وصلمناع ملكي مديان 10 وكان زبح وصلمناع معسكرين في قرقر على رأس جيش من نحو خمسة عشر ألفا هم البقية الباقية من جميع جيش أبناء المشرق بعد أن سقط منهم مئة وعشرون ألف رجل من المقاتلين بالسيوف. 11 وسلك جدعون طريق ساكني الخيام شرقي نوبح ويجبهة وهاجم الجيش المدياني على حين غرة 12 فهرب زبح وصلمناع فتعقبهما وقبض عليهما وشتت الجيش كله.
الانتقام من أهل سكوت وفنوئيل 13 ورجع جدعون بن يوآش من الحرب عن طريق عقبة حارس. 14 وقبض على شاب من أهل سكوت وطلب منه أن يسجل له أسماء رؤساء سكوت وشيوخها. فسجل سبعة وسبعين اسما. 15 ثم أقبل جدعون على أهل سكوت قائلا: هو ذا زبح وصلمناع اللذان عيرتموني بهما قائلين: ألعل زبح وصلمناع قد وقعا أسيرين لديك الآن حتى نقدم لرجالك المنهوكين خبزا؟ 16 وقبض على شيوخ المدينة، وأخذ أشواكا من البرية ونوارج وعاقب بها أهل سكوت، فكان
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»