التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤١٢
يقاومكم حتى الآن. 10 فالرجل الواحد منكم يطرد ألفا، لأن الرب إلهكم هو المحارب عنكم كما وعدكم. 11 فاحرصوا جدا على محبة الرب إلهكم.
12 ولكن إذا ارتددتم والتصقتم ببقية هذه الأمم الماكثين معكم، وصاهرتموهم واختلطتم بهم وهم بكم، 13 فاعلموا يقينا أن الرب إلهكم لا يعود يطرد تلك الأمم من أمامكم، فيصبحوا لكم شركا وفخا وسوطا ينهال على ظهوركم، وشوكا في أعينكم حتى تنقرضوا من الأرض الصالحة التي وهبها لكم الرب إلهكم. 14 وها أنا اليوم ماض في الطريق التي يمضي إليها أحياء الأرض كلهم، ولكنكم تعلمون حق العلم من كل قلوبكم ومن كل نفوسكم أن جميع وعود الرب الصالحة التي وعدكم بها قد تحققت. الكل صار لكم. لم تسقط منه كلمة واحدة. 15 وكما وفى الرب بوعوده الصالحة التي وعدكم بها، فإنه كذلك يجلب عليكم كل وعيد أنذركم به، حتى يفنيكم عن هذه الأرض الخيرة التي وهبها لكم. 16 حين تتعدون على عهد الرب إلهكم الذي أمركم به فتعبدون آلهة أخرى وتسجدون لها، عندئذ يحتدم غضب الرب عليكم فتنقرضون سريعا من الأرض الخيرة التي وهبها لكم.
تجديد العهد عند شكيم 24 1 ثم جمع يشوع كل أسباط إسرائيل في شكيم، ودعا شيوخهم ورؤساءهم وقضاتهم وعرفاءهم فمثلوا في حضرة الرب. 2 وقال يشوع لجميع الشعب: هذا ما يقوله الرب إله إسرائيل: لقد أقام أجدادكم، ومن جملتهم تارح أبو إبراهيم وأبو ناحور منذ القدم في شرقي نهر الفرات حيث عبدوا آلهة أخرى، 3 فأخذت أباكم إبراهيم من شرقي النهر وقدته عبر أرض كنعان وكثرت نسله، ورزقته بإسحاق، 4 وأنعمت على إسحاق بيعقوب وعيسو، فوهبت عيسو جبل سعير ميراثا.
وأما يعقوب وأبناؤه فقد انحدروا إلى مصر. 5 ثم أرسلت موسى وهارون، وأنزلت بمصر البلايا بسبب ما صنعته بها، ثم أخرجتكم منها. 6 وحررت آباءكم من عبودية مصر. ولما دخلوا البحر الأحمر ولحق بهم المصريون بمركبات وفرسان،
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»