رقمه الفقير محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي غفر له خادم صدارة المدرسين بالجامعة الحبيبة الله آباد 28 / 1 / 1400 ه‍ وليعلم أني راسلت الحكومة الهندية حيث كنت ثقة من منظمة آل أنديا تبليغ سيرة فرع اتربرديش في ظلم الحكومة العربية السعودية شيخنا المخدوم قدس سره في شهر ذي القعدة وشهر ذي الحجة سنة تسع وتسعين بعد ألف وثلاثمائة بإيذائه في السجن وعدم تمكينه من الحج وترحيله إلى الهند قبل الحج فأعلمتني وزارة الخارجية الهندية بأن مولانا الفقير (1) محمد حبيب الرحمن القادري كان قبض عليه في المملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر (2) سنة 1929 وكان أطلق اليوم السابع والعشرين من شهر أكتوبر سنة 1929 م بأمر خاص من ملك المملكة العربية السعودية وبأن القبض عليه كان تبع امتناعه عن أداء الصلاة خلف إمام المسجد النبوي بالمدينة المنورة وبأن القبض عليه نتج من الاختلافات بينه وبين السلطة الدينية السعودية - ثم أرسلت خطابا إلى السفير السعودي بدهلي من تلك الحيثية وطلبت منه تثبيت أن مولانا الفقير محمد حبيب الرحمن القادري كان أطلق بأمر خاص من ملك المملكة العربية السعودية في الواقع فجاءني الجواب من السفير السعودي وهو كما يأتي: رسالة السفير السعودي بدهلي إلى المرتب