رسالة المرتب إلى ملك المملكة العربية السعودية من محمد عاشق الرحمن القادري الجيبي إلى الملك خالد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية يا أيها الملك!
أجيزوني أن أعرض أن شيخنا محمد حبيب الرحمن القادري زار المدينة المنورة عازما على حجة فرض عن غيره في شهر ذي القعدة سنة تسع وتسعين بعد ألف وثلاثمائة وكان لا يؤدي الصلاة خلف الإمام بالمسجد النبوي الشريف أثناء قيامه بالمدينة المنورة لأجل خلاف بينه وبين الإمام في العقائد فأخذه أهل الشرطة وأحضروه بين يدي رئيس الأحكام الشرعية بالمدينة المنورة الشيخ عبد العزيز بن صالح الذي نقل القضية إلى نائبه بعد ما ضبط بيانه والأسف كل الأسف أن نائب رئيس الأحكام الشرعية بالمدينة المنورة عده من المشركين بسبب اعتقاده بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام حيث قال له ما للمشرك من الحج وأصدر قراره بعدم تمكينه من الحج وترحيله إلى بلاده وهاهو ذا: القضية / امتناعه عن الصلاة مع الجماعة واعتقاده بالتوسل بالأنبياء والمرسلين وقد صدر بحقه القرار الشرعي / 2162 / 18 / 19 - 11 - 1399 - بعدم تمكينه من الحج وترحيله إلى بلاده.
وبعد صدور هذا القرار أدخلوه في السجن وآذوه فيه ما آذوا ورحلوه إلى الهند ليلة السادس من شهر ذي الحجة.
ثم أرسلت استفتاء إلى الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض وكان السؤال هذا: ما هو حكم الإعتقاد بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم الصلوات