والتسليمات هل هو شرك أم لا وما هو حكم المعتقد بالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام هل هو مؤمن أو هو مشرك وهل تعتمد أعماله من الصلاة والحج وغيرهما أم لا بينوا بالكتاب والسنة والإجماع وأقوال السلف. ثم أرسل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بعد عشرة أشهر رسالة رقم 1335 وتاريخ 20 / 12 / 1400 ه إلي وأخبرني بأن استفتائي مقيد بالرقم 866 والتاريخ 12 / 2 / 1400 ه والفتوى بالرقم 3313 والتاريخ 19 / 12 / 1400 ه وأرفق فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بها - وكان الجواب عن السؤال المذكور كذا: - لقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤال عن حكم التوسل بالأنبياء والصالحين وأجابت عنه بجواب مفصل نرفق لك صورته - وكان السؤال والجواب المنقولان من فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم 1328 وتاريخ 9 / 2 / 1396 ه مرفقين بالجواب المذكور - فكان السؤال: - هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين فقد وقفت على قول بعض العلماء أن التوسل بالأولياء لا بأس به لأن الدعاء فيه موجه إلى الله ورأيت بعضهم خلاف ما قال هذا فما حكم الشريعة في هذه المسألة؟ والجواب: - الولي كل من آمن بالله واتقاه ففعل ما أمره سبحانه به قال تعالى: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذي آمنوا وكانوا يتقون "، وانتهى ما نهاه عنه، والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع: الأول: أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك فهذا جائز ومنه طلب بعض الصحابة
(١٢٥)