يسمى بتأثير الأنبياء والأولياء إنما هو بمعنى كان فكان فقط وهذا مذهب أهل السنة السنية أما الوهابية فالتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام شرك عندهم وما يرتكب أكابرهم من الكفر والشرك فهو حسن عندهم وإذا قتل أحد منهم عدوه من الشهداء وإن كان ارتكب الكفر أو الشرك انظروا إلى هؤلاء الخبثاء وضع الأمير الفيصل الأزهار على سمادهى (1) غاندي أيام كونه رئيس الوزراء في المملكة العربية السعودية كما في مجلة دين دنيا التي تصدر بدهلي ليوليو سنة 1955 م وإذا قتل بعدما صار ملك المملكة العربية السعودية جعلوه شهيدا وقالوا فيه كان المغفور له جلالة الملك فيصل مؤمنا قوي الإيمان شديد التمسك بالدين يعمل من أجل نشره ومن أجل توحيد كلمة المسلمين واستشهد رحمه الله ولقبوه بالإمام الشهيد وشهيد الإسلام والشهيد الحي كما في مجلة رابطة العالم الإسلامي التي تصدر بمكة المكرمة لشهر ربيع الآخر سنة 1395 ه. هل تاب الفيصل عن هذا؟ هل اشتهرت توبته؟ وما هو الدليل على توبته واشتهارها؟ وإلا فهل كفره أحد من الوهابية؟ فإن كفروه فكيف جعلوه شهيدا؟ لا، لا، ما كفروه ولكنهم جعلوه شهيدا بعد ما قتل - فما هو سبب هذا؟ وهل يكفرونه الآن حتى يشتهر تكفيرهم إياه؟
وإلا فليعلموا أن لهم عذابا أليما وشديدا وعظيما - هل إلههم سمادهى غاندي فيعظمونه مع أنهم يجعلون المتوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام مشركا؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هذا والله تعالى أعلم وعلمه جل مجده أتم وأحكم.