سيف الجبار - شاه فضل رسول قادري - الصفحة ١٠
برادرم فيض الله منتظر فيض الله باشند اى برادر فيض الله ناگاه رسد اما بر دل آگاه رسد دانى كه دل آگاه كيست ولى كه متأدب بآداب باشد برسه قسم است ادب خدا وادب رسول خدا وادب خلق خدا فمن حافظ الادب بلغ مبلغ الرجال امام مالك در كوچهائ مدينه گاهي سوار نشد زيرا چه جاي كه محبوب رب العالمين وسيد المرسلين عليه افضل التحيات واكمل التسليمات پياده رفته باشد آنجا سوارى سوء ادب است وآن امام همام هر جاكه عمارت قديم ميديد بأدب تمام بوسه ميداد به أميد آنكه شايد كه آن گل بوستان نبوت وآ شجره ء باغ رسالت بوى دستى رسانيده باشد الخ.
قال النجدي فنحن نشاهد أقسام الشرك كلها في الناس ونرى الناس رجعوا إلى دين آبائهم كما أخبر النبي في حديث مسلم.
قالوا أظهر بما ذكرنا أن الذي سماه شركا هو دين النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الصحابة والتابعين وتبع التابعين واستحسنه وعمل به جمهور المسلمين من الفقهاء والمحدثين.
قال النجدي قال الله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا " (النساء: 116) فإن كان الشرك شركا أكبر فجزاءه جهنم خالدا فيها وإن كان أصغر فجزاءه ما هو عند الله دون الخلود وهو أيضا غير مغفور وباقي المعاصي يمكن عفوه من الله.
قالوا قد أظهر النجدي خروجه من أهل السنة صراحة وجهرا فإن مذهب أهل السنة أن ما عدا الكفر كل المعاصي قابل للعفو والمغفرة ولو كبيرة ولو بلا توبة إما بمحض رحمة الله تعالى وإما بشفاعة الشافعين وعند الخوارج والمعتزلة الكبيرة بلا توبة لا تقبل العفو ومرتكبها مخلد في النار والوعيد قطعي دائمي في حقه أما عند الخوارج فلكونه كافرا حقيقة وأما عند المعتزلة فلكونه في حكم الكافر وكونه في المنزلة بينهما ويجرون عليه سائر أحكام الكفر من عدم صلاة جنازة وعدم دفنه في مقابر المسلمين والبشر المريسي ومن تابعه منهم قالوا الكبيرة لا تقبل العفو والمغفرة ولكنه غير مخلد في النار والوعيد في حقه قطعي لكنه غير دائمي فمال النجدي إلى مذهب هؤلاء الضالين والآية الكريمة قد استدل بها أئمة أهل السنة على مذهبهم وردوا بها المذهب الباطل وأوردها النجدي لا ثبات المذهب الباطل بالتصرف في معناها على خلاف التفسير المأثور برأيه الفاسد والتفصيل في كتب التفسير و
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»