على الرغم من تجاهلهم وتهاونهم بمعنويات السنة ومقتضياتها هذا، وقد التزمت من نفسي وحاذرت كل الحذر حرصا على توفير العدالة المنطقية، ونظرا إلى أن الحق أحق أن يتبع - التزمت أن لا أكتب في هذه المؤلفة غير الواقع المشهود، استنادا على الحق. وخوفا من أن أكون كالناقد المتطرف الذي يعتمد فيما يكتب أو يقول: على القيل والقال. أو على الرجم بالغيب (وما شهدنا ألا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين * يوسف: 81) هذا وأملي كبير في أن يطالع هذه السطور آذان واعية ونفوس مستعدة لقبول الحق أيا كان مصدره. ولله در القائل: (أنظر لمعنى القول لا للقائل والحق مقبول ولو من جاهل) وسميتها بالحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية بأدلة الكتاب والسنة النبوية.
ثم إني أعتذر مرة أخرى لكل من اطلع عليها من النجاة وذوي الثقافة بأني لا أملك غير حسن الظن بالله وهو المسؤول بأن يتمم لي المقصود. ويجعلها مقبولة لديه، خالصة لوجهه الكريم، نافعة لمن اطلع عليها، إنه ولي التوفيق والهادي بمنه إلى الصراط المستقيم.
الحاج مالك به نزيل مدينة " كوتيالا " جمهورية " مالي "