الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية - حاج مالك بن الشيخ داود - الصفحة ١٢
لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به، من دون الله فعرفه الصواب وأبن له الأدلة على أنه لا تأثير لغير الله فإن أبى فكفره حينئذ بخصوصه ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذ عن السواد الأعظم فنسبة الكفر إلى من شذ عن السواد الأعظم أقرب لأنه اتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله، جهنم وساءت مصيرا * النساء: 115) الآية من سورة السناء " وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " ا ه‍:
وكذلك أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب الذي ألف كتابا في الرد عليه و سماه: ب‍ " الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية " وهناك مئات من الكتب ألفت كلها في الرد عليه وعلى دعوته الوهابية ولنذكر من بينها على الخصوص:
1 - الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل والكرامات والخوارق. * 2 - جلاء الظلام في الرد على النجدي الذي أضل العوام.
3 - ضياء النهار لإبطال شبه الأنوار.
4 - الدرر السنية في الرد على الوهابية. * 5 - شواهد الحق في استغاثة بسيد الخلق. * 6 - ضياء الصدور لمنكري التوسل بأهل القبور.
7 - السهام الصائبة لأصحاب الدعاوى الكاذبة.
8 - النقول الشرعية في الرد على الوهابية. * فهذه جملة قليلة من قائمة الكتب المؤلفة قديما وحديثا في الرد على الوهابية وعلى مبادئها الخطيرة ولم أذكر عبارات مؤلفيها رغبة في الاختصار وخوفا من التطويل.
وبعض العلماء يسمون الدعوة الوهابية ب‍ " الدعوة الدموية " وذلك نظرا إلى أنها متى ما دخلت في عائلة أو في مدينة بادرت - كما هو مشاهد - إلى إلقاء العداوة والبغضاء بين أهلها ثم لا يلبث أو يكون الخلاف فالخصومة، ثم القتال، وإراقة الدماء.

هذه الكتب طبعها مكتبة الحقيقة
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»