التوسل بالنبي (ص) وجهلة الوهابيون - أبي حامد بن مرزوق - الصفحة ٢٩٣
2 - وأن يكون الصحابة الذين أثنى الله تعالى عليهم في كتابه العزيز في آيات كثيرة وأثنى عليهم رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ونهى وحذر من سبهم وأذاهم، على الباطل.
3 - وأن يكون المكفرون لهم، على الحق.
4 - وأن يكون المبغضون المكفرون الذين أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم على الحق.
5 - وأن يكون السواد الأعظم من أمته صلى الله تعالى عليه وسلم المستغفرون لهم المترضون عنهم، على الباطل.
6 - وأن يطرد السواد الأعظم من أمته صلى الله تعالى عليه وسلم عن حوضه عليه الصلاة والسلام ويرده الأقلون المبدلون السبابون المكفرون.
7 - وأن يكون الأقلون المبدلون المكفرون ثلثي أهل الجنة.
8 - وأن يكون الأقلون المزدرون عباد الله المكفرونهم المشبهون الله جل جلاله بخلقه المفترون على كتابه وعلى سنة رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى السلف الصالح وعلى أئمة الدين وعلمائه، على الحق.
9 - وأن يكون جمهور الأمة الإسلامية المنزهون الله جل وجلاله عن مشابهة المخلوقات، على الباطل.
10 - وأن يكون شيخ المجسمة محمد بن كرام وحده على الحق، والأمة الإسلامية المنزهة لله تعالى عن مشابهة المخلوقات كلها، على الباطل.
11 - وأن يكون المفسر المقام المحمود بجلوس النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مع ربه على العرش، صادقا، ورسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الذي فسره بالشفاعة كاذبا.
12 - وأن يكون جماعة المسلمين المفسرون المقام المحمود بالشفاعة اتباعا لرسول
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»