التوسل بالنبي (ص) وجهلة الوهابيون - أبي حامد بن مرزوق - الصفحة ٢٩٤
الله صلى الله تعالى عليه وسلم الذي فسره بها، مخطئين، والمروزي المفسرة بجلوس النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مع الله تعالى على العرش، مصيبا.
13 - وأن تكون الأمة الإسلامية كلها مخطئة في عملها واعتقادها إن شد الرحال إلى زيارة قبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قربة.
14 - وأن يكون أحمد بن تيمية وحده في قوله واعتقاده إن شد الرحال إلى زيارة قبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم معصية لا يجوز قصر الصلاة فيه، مصيبا.
15 - وأن تكون الأمة الإسلامية المجوزة التوسل برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وبغيره من الأنبياء والصالحين المثبتة لجاهه وجاههم عند الله تعالى أحياء وأمواتا كلها مخطئة مشركة.
16 - وأن يكون أحمد بن تيمية المفرق بين الحي والميت في التوسل المجيزة بالأول فيما يقدر عليه المانعة بالثاني مطلقا النافي لجاه ومنزلة الأنبياء والصالحين عند الله تعالى، مصيبا موحدا.
17 - وأن يكون أحمد بن تيمية في تقسيمه التوحيد إلى توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وفي زعمه أن المسلمين كلهم جهلوا توحيد الألوهية ولم يعرفوا إلا توحيد الربوبية الذي شاركهم في معرفته جميع الكفار، مصيبا موحد والأمة الإسلامية كلها صحابة وغيرهم إلى يوم القيامة مخطئة مشركة في زعمه حيث جهلوا توحيد الألوهية ولم يعرفوا من التوحيد إلا توحيد الربوبية.
18 - وأن يكون أحمد بن تيمية في تقسيمه التوحيد إلى: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية، وفي زعمه معرفة جميع الثقلين توحيد الربوبية، وفي زعمه جهل الأمة الإسلامية توحيد الألوهية، عالما بهذه الثلاثة، ومحمد بن عبد الله الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله تعالى عليه وسلم جاهلا أو كاتما لما أنزل عليه من وحي الله حيث لم يعلم أمته تقسيم التوحيد إلى الألوهية وتوحيد الربوبية، ولم يعلمهم توحيد
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»