وثبات قلبه على الإيمان في سائر الأزمان والأحوال والخلو من الأخلاق الذميمة المردية لغير الأنبياء من الرجال، بل مدحهم له قطع عنقه بالإعجاب الذي عن عيوب نفسه أصمه وأعماه، والازدراء لعباد الله الذي في مهوى هواه أرداه.
وقد أثنى الصحابة يوم أحد على قزمان بالشجاعة فقال لهم عليه الصلاة والسلام:
(أنه من أهل النار)، فتعجبوا من ذلك، فلما قال لقومه لما بشروه بالجنة: (أنها جنة من حرمل وقتل نفسه)، تحققوا صدقه عليه الصلاة والسلام.
وقال الصحابة يوم خيبر لعبده صلى الله عليه وسلم الذي قتل: (هنيئا له الجنة)، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: (كان إن العبادة التي غلها لتشتعل عليه نارا).
ومر صلى الله تعالى عليه وسلم على أبي هريرة ورجل من الأنصار والرجال بن عنفوة الحنفي فقال لهم: (ضرس أحدكم في جهنم مثل جبل أحد) وكان الرجال قدم في وفد بني حنيفة فأسلم وحفظ سورا كثيرة من القرآن، قال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: فما زلت أنا وصاحبي الأنصاري خائفين من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغنا إن الرجال ارتد عن الإسلام واتبع مسيلمة الكذاب.
المكفر لابن تيمية ولمن سماه شيخ الإسلام هو علاء الدين البخاري تلميذ العلامة السعد التفتازاني والمكفر لابن تيمية ولمن سماه شيخ الإسلام هو علاء الدين البخاري تلميذ السعد التفتازاني المتوفى بدمشق الشام سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
تكفير العلاء البخاري أيضا لمحيي الدين ابن عربي قال السخاوي في (الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع في ترجمته): وكان ممن يقبح ابن عربي ويكفره وكل من يقول بمقاله وينهي عن النظر في كتبه، (ووصفه