المسلمين شرقا وغربا على قراءته دليل على إخلاص صاحبه وصلاحه.
وقد شرحه العلامة محمد المهدي بن أحمد الفاسي بشرح سماه " مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات " مطبوع في مجلد " وحيث تحقق عن محمد بن عبد الوهاب ومقلديه في دلائل الخيرات أنه من أنكر المنكرات التي يجب عليهم إزالتها فإنهم إذا وجدوه عند أحد في المساجد أو في غيرها قاموا بتنفيذ خطة شيخهم فيه، وإذا وجدوه عند مسلم في حرم الله أخذوه منه قهرا بعد إشباعه شتما ببضاعة الشرك، ويعتقدون أنهم بهذا العمل مجاهدون مأجورون كأنهم فتحوا مدينة من مدائن الكفار، ولا ينكرون كتب الالحاد والزندقة الطاعنة في صميم الدين الإسلامي وفي رجاله، ولا المجلات المملوءة بالصور القبيحة المفسدة لأخلاق المسلمين تباع علنا في المكاتب.
يسوء التيميين من يسود النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في الصلاة يسوء التيميين من يسود النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في صلاة أو في غيرها ويرون ذلك منكرا عظيما لما سنه لهم ابن عبد الوهاب من النهي عن قول سيدنا ومولانا لمخلوق ولو نبيا، ولا يسوءهم ولا ينكرون ألفاظ الغلو والتعظيم تكال بمرأى منهم ومسمع للأمراء في الجرائد وفي غيرها بل لا ينكرون الصحف المملوءة بألفاظ التعظيم والسيادة للأجانب وللتجار ولمن هب ودب.
وقد كان اللازم عليهم على ما سنه لهم شيخهم الانكار على الله تبارك وتعالى حيث قال: (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير) ولكنهم يقرأونه ولا يجاوز.. نعوذ بالله من زلقات اللسان وفساد الجنان.
وقد كان اللازم عليهم على ما سنه لهم شيخهم الانكار على الله تعالى حيث قال في يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام (وسيدا وحصورا)، بل الانكار عليه تبارك وتعالى حيث أثبت السيادة لكافر به (وألفيا سيدها لدى الباب)، نعوذ بالله من زلقات اللسان وفساد الجنان.