الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١٠١
وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء پ 5 / 14 النساء وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما پ 12 / 13 يوسف ولما بلع أشده آتيناه حكما وعلما پ 15 / 21 الكهف فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما پ 14 / 2 الأنبياء ولوطا آتيناه حكما وعلما پ 13 / 5 الأنبياء ففهمناها سليمان وكلا آتيناه حكما وعلما پ 19 / 13 النمل ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين پ 20 / 5 القصص ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلماء وكذلك نجزى المسحين پ 20 / 2 النمل وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين پ 29 / 12 علم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول الآية پ 30 / 4 التكوير وها هو على الغيب بضنين وعلم الغيب للنبي كلي بالنسبة إلى علم المخلوق و جزئي بالنسبة إلى علم الله تعالى لأن النبي صلى الله عليه وسلم علم باللوح المحفوظ وفيه كل شئ إلى يوم القيامة أي ما كان وما يكون إلى يوم القيامة كما قال صاحب البردة ع ومن علومك علم اللوح؟؟؟
والقلم + وقال شيخ زاده في شرح هذا البيت إن من تبعيضية أي علم اللوح بعض من علوم النبي صلى الله عليه وسلم فيزيد علمه صلى الله عليه وسلم بما كان وما يكون وقال الله تعالى ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء في معالم التنزيل يعني لا يحيطون بشئ من علم الغيب إلا بما شاء لأخبر به الرسل قال صاحب الخازن
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»