الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٩٨
أستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الفقيه الأصولي شيخ الشافعية قال المتكلمون المحققون من أصحابنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم حي بعد وفاته وأنه يسر بطاعات أمته ويحزن بمعاصي العصاة منهم وأنه تبلغه صلاة من يصلي عليه من أمته قال شيخ المحدثين شاه عبد الحق رحمة الله عليه حيات أنبياء متفق عليه است هيچ كس را درو خلاف نيست حيات جسماني ودنياوي حقيقي نه حيات معنوي روحاني ثم قال العلامة في المكاتيب على الحاشية أخبار لأخيار؟؟؟
وبا چندين اختلاف وكثرت مذاهب كه در علماء أمت است يك كس را دين مسله خلاف نيست كه آنحضرت صلى الله عليه وسلم به حقيقت حيات بي شائبه مجاز وتوهم تأويل دايم وباقيست وبر أعمال أمته حاضر وناظر است وفي روح البيان قال إمام الأولياء جنيد البغدادي من كانت حياته بنفسه يكون مماته بذهاب روحه ومن كانت حياته بربه فإنه ينتقل من حيات الطبع إلى حياة الأصل وهي الحياة الحقيقة وإذا كان القتيل بسيف الشريعة حيا مرزوقا فكيف من قتل بسيف الصدق والحقيقة وفي أشعة اللمعات اولياى؟؟؟ خدا نقل كرده شدند أزين دار فاني به دار بقاء زنده اند نزد وپروردگار خود ومرزوق اند وخوشحال اند ومردم را از إن شعور نيست وفي المقرفاة؟؟؟ لا فرق لهم في الحالين ولذا قيل أولياء الله لا يموتون ولكن ينقلبون من
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»