وفي بحر المنافع اگر ميسر نشود اى زرى يا چيزى ديگر مصحف بيارد كه در ملك إسقاط كننده باشد بكسى بخشد واو قبول كند وقبول كننده باز كلام الله را بإسقاط كننده ببخشد همين طريقه كنند تا آنكه سالهائى عمر تمام شود وقال أحمد بن محمد إسماعيل طحطاوى متوفى 1231 شرح در مختار فما يفعل الآن من تدوير الكفارة بين الحاضرين وكل يقول للآخر وهبت هذه الدراهم لإسقاط ما على ذمة فلان من الصلاة والصيام ويقبله الآخر صحيح وقال الفقيه إمام الهدى أبو الليث السمرقندي المتوفى 323 حدثنا العباس بن سفيان عن ابن عليمة عن ابن عون عن محمد عن عبد الله قال قال عمر أيها المؤمنون اجعلوا القرآن وسيلة لنجاة الموتى فتحلقوا وقولوا اللهم اغفر لهذا الميت بحرمة القرآن المجيد تناولوا بأيديكم تناوبه وفعل عمر رضي الله تعالى عنه في آخر الخلافة بمثله في زمانه لامرأة ملقبة بحبيبة بنت عريد زوجة قلاب بجزء من القرآن من مالي؟؟؟ إلى عم يتساءلون وشاع فعله في زمان خلافة عثمان وبإنكار مروان ببغداد وقال الإمام السمرقندي ثم اشتهر في خلافة هارون الرشيد من غير أفكار نكيرد وران القرآن لحيلة الإسقاط فأصله ثابت عن عمر ون لم يذكر في الكتب المشهورة من الأحاديث ولكنه مذكور في بعض الكتب من التواريخ بسند قوي وكذا في منهاج الواضح
(١١٩)