سادات عليه الصلاة والسلام إرسال فرمود وگويند در وقت أذان در حسين استماع أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بوسيدن وانگشت بر ديده نهادن نيز سنت آدم عليه السلام وأحاديث در فضل آن آورده اند بحث في الدعاء بعد الصلوات وهذا بحث أهم لأنه قد كثر الشغب فيه فاعلم أن الدعاء بعد الصلوات جايز بل هو مستحب إن الدعاء طلب الأدنى من الأعلى لخضوع وهذا هو المراد بقولهم الدعاء حاجت خواستن ولذا قال الفقهاء إن اللهم أنت السلام كما هو وأرد في الأحاديث ليس بدعاء بل ذكر كما قال العلامة الطحطاوى في شرح المراقى قوله والدعاء هذا لا ينافي الإتيان بأللهم أنت السلام كما هو المأثور في الروايات ليس بدعاء وقال العلامة في البصائر لمنكر التوسل بأهل المقابر وما ذكر في بعض حواشي كتب الحديث على ما أراني بعض الفضلاء والكملاء بأن اللهم دعا فجوا به أن المراد بالدعاء النداء ولا شك أن اللهم منادى بحذف حرف النداء معناه يا الله لا أن الدعاء بمعنى حاجت خواستن كما ود في القرآن لا يسمع إلا دعاء ونداء فاعلم أن الدعاء ضح العبادة ولذا قال تعالى وقال ربكم ادعوني أستجب
(١١٣)