الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١٠٤
الله تعالى في القرآن القديم أفتؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خري في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وفي المشكاة عبد الرحمن بن عايش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت أنت أعلم قال فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثدي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض وتلا وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين وفي المرقاة قال ابن حجر أي جميع الكائنات التي في السماوات بل وما فوقها كما يستفاد من قصة المعراج والأرض هي بمعنى الجنس أي وجميع ما في الأرضين السبع بل وما تحتها كما أفاده أخباره عليه السلام من الثور والحوت الذين عليها الأرضون كلها يعني أن الله تعالى أرى إبراهيم عليه السلام ملكوت السماوات والأرض وكشفت له ذلك وفتح على أبواب الغيوب وفي البخاري قال عمر قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه و نسيه من نسيه قال الشيخ عبد الحق رحمة الله عليه فعلمت ما في السماوات والأرض دانستم هرچه در آسمانها وهر چه در زمين بود عبادت است از حصول تمام علوم جزوى وكلي واحاطه آن وفي مسلم عن حذيفة
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»