الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ١١٦
صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء ومن آداب الدعاء تكرار الدعاء لأن الإمام البخاري ذكر باب تكرار الدعاء ج 925 / 2 وفي الحصن الحصين وأن يكرر الدعاء وأقله التثليث وذكر الإمام مسلم 313 / ج 1 في واقعة بقيع الغرقد أنه عليه الصلاة والسلام رفع يديه ثلاثا قال الإمام النووي فيه استحباب إطالة الدعاء وتكرر رفع اليدين لكن السنة عندنا مقدمة على الدعاء الذي هو عقب الفراغ 304 / ج 1 وفي فتاوى برهنه در ملتقط گفته از إمام أبو بكر جرجاني كه اشتغال بسنت قبل از دعا أولى تر است وفي سنن الهدى والجمهور على أن الأولى الاشتغال بالسنة ثم بالدعاء وعليه عمل أهل الحرمين الشريفين وساير ديار العرب وفي العيني شرح صحيح البخاري فيه مشروعية الدعاء بعد الصلاة ثم شرح النقاية 102 / ج 1 وفي فتاوى أبي الليث السمرقندي ويصلون بالجماعة ثم يدعون الله تعالى خوفا وطمعا لحوائج الدين والدنيا وروي عن أبي حنيفة إمام المسلمين أنه قال إذا دعى الإمام بعد الفراغ من الصلاة حول وجهه إلى الجماعة وفي إحياء العلوم قال مجاهد إن الصلاة جعلت في خير الساعات فعليك بالدعاء خلف الصلاة وذكر في الهداية والجمع أرجى في الإجابة و في فتح العزيز ص 50 ودعا جماعة المسلمين أقرب با جابت است
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 » »»