تطهير الفؤاد - الشيخ محمد بخيت الحنفي - الصفحة ١٩٢
ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر (رواه الترمذي) * وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قال قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث مواطن رواه الترمذي وقال حسن غريب * وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه رواه البخاري * وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة * انفرد به البخاري وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة متفق عليه زاد البخاري بعد ذكر هذا الحديث قال أبان حدثنا قتادة حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من إيمان مكان خير وترجم عليه باب زيادة الإيمان ونقصانه * وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شئ رواه البخاري وعن جابر رضي الله عنه قال هل سمعت بمقام محمد صلى الله عليه وسلم فإنه مقام
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»