قرب سورها معلوم إلى اليوم معظم يستسقون به فيسقون استيعاب جلد اول صفحه 156 و علامه ابن الاثير در اسد الغابه من نويسد وقبره بها يستسقون به جلد 2 صفحه 90 طبع مصر كاتب الحروف مؤلف رساله ميگويد معلوم است كه قسطنطنيه در سنه چهار صد در قبضه نصارى بود و آنها با وجود كفر و عداوت اسلام قبر حضرت ابو ايوب را معظم داشته استسقا به آن مىكردند حق تعالى به فضل خود حاجت روايى آنها مىكرد چنانچه در استيعاب مىنويسد واى بر حال مدعيين اسلام طايفه نجديه كه قبور اكابر صحابه و اهل بيت النبوة وامهات المومنين رضوان الله عليهم اجمعين و صلحاء امت را جمله ويران و پامال كردند و هيچ ملاحظه اصول اسلام نكردند از امام شافعى رحمة الله عليه مردى است كه مىفرمودند قبر موسى الكاظم ترياق مجر لاجابة الدعاء اشعة اللمعات و غيره اين روايت امام شافعى بر طبع غير مقلدان بسيار گران مىافتد كه ايشان با جلالة قدر چه طور چنين مىفرمايد مگر آنها معلوم ندارند كه امام شافعى رحمة الله عليه هميشه توسل وتشفع بقبور صلحا بالخصوص قبر حضرت امام ابوحنيفه رحمة الله عليه مىكرد، چنانچه علامه عزالدين بن جماعه محدث در كتاب خود انس المحاضره و همچنين امام موفق بن احمد مكى در مناقب امام ابوحنيفه صفحه 199 ذكر كرده است ذكر السفيرى شارح بعض مجالس من احاديث البخارى و نقل عزالدين بن جماعة في كتابه انس المحاضره عن على بن ميمون قال سمعت الشافعى يقول انى تبرك بابى حنيفة واجيئ إلى قبره يعنى زائرا فاذا عرضت لى حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عنى حتى تقضى صلح الاخوان للسيد داود الخالدى طبع بمبئى صفحه 83 علامه ابن حجر مكى رحمة الله عليه در خيرات الحسان طبع مصر صفحه 29
(٣٥)