[89] أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة، أبو عبد الله، ويقال له: العاصي، وكان خيرا، سالما في حديثه.
[90] أحمد بن محمد بن جعفر، أبو علي الصولي، وكان مسكونا إلي روايته.
[91] أحمد بن محمد بن الحسين بن الوليد، حجة، ثبت.
[92] أحمد بن محمد بن خالد البرقي، أبو جعفر الكوفي، وكان ثقة يروي عن الضعفاء. جش (1). طعن عليه القميون وليس الطعن فيه، إنما الطعن فيمن يروي عنه، فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ، على طريقة أهل الأخبار، وكان أحمد بن محمد بن عيسى بعده من قم ثم عاد إليها واعتذر إليه. غض (2). وقبل صه روايته (3).
[93] أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ، وكان ثقة، جليل القدر، عظيم الحفظ، وكان زيديا جاروديا. وعلى ذلك مات. سمعت جماعة يحكون أنه قد حفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها، وذاكر بثلاثمائة ألف حديث. جش، جخ، ست، صه (4).
هذا والمذنب الجاني المقصر الفاني قد حفظت إلي يومي هذا اثنى عشر ألف حديث بغير أسانيدها، وألفا ومأتين بأسانيدها، وسبب القصور والتقصير والتفريط والتدمير ابتلائي بدواهي: بالملوك الزايفين عن السلوك، والكد على العيال والأسرى والأطفال، وارتكاب الأسفار البعيدة، وتواتر المصائب الشديدة، والآلام النفسانية، والأمراض الجسمانية، والاشتغال بمزخرفات الدنيا الدنية وزيناتها التمويهية، والانهماك باللذات البدنية. وبالجملة لو أني بقيت ببلاد العرب الكرام لصرت شيئا