بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب، أم الزبير بن العوام - رضي الله عنهم أجمعين -.
ولد حمزة - رضي الله عنه - قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع. وكان فارسا من فرسان قريش وسادتها وأسخيائها المعدودين.
أسلم - رضي الله عنه - في السنة السادسة من مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فعز به رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وثبت لهم بعض أمرهم وهابتهم قريش وعلموا أن حمزة سيمنعه (1).
لازم حمزة - رضي الله عنه - نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهاجر إلى المدينة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدرا، وبارز وأبلى فيها بلاء عظيما، وقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بسيفين، حتى قتل شهيدا، وهو سيد الشهداء رضي الله عنه.
(مناقبه) الأحاديث الواردة في مناقبه: روى جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب " (2).
وفي رواية عنه - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " (3).