١١ - وأخرج الطبراني في (الكبير) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل سبب ونسب مقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) (١).
١٢ - وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله، فذكر عليا " وفاطمة وغير هما، فقلت يا رسول الله (أنا من أهل البيت)؟
قال: (نعم ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميرا " تسأله) (٢).
١٣ - وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف، فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فترمض (٣) منهما شهرا " ثم خطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذين قال عز وجل:
﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "﴾ (4).
فما زال يومئذ يتكلم حتى ما نرى في المسجد إلا باكيا " (5).
14 - وأخرج الترمذي من حديث أنس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية (إنما يريد الله لذهب عنكم الرجس أهل البيت) يمر بباب فاطمة إذا خرج للصلاة قريبا " من ستة أشهر فيقول (الصلاة أهل البيت) إنما يريد الله ليذهبكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ") (6).