تلك هي القضية تماما..
وهذه حقيقتها التي تجلت أمام الحسين كفلق الصباح.. فهي ليست لغزا، يحتاج إلى مناقشات تبحث له عن حلول..
ولا صفقة، ترتبط اهتماماتها بمغنم أو مغرم..
كما أنها ليست طموحا شخصيا، يحتاج إلى موازنة بين فرص النجاح واحتمالات الاخفاق.
إنها قضية الحق وحده..
حق دين، وحق أمة، وحق دولة، وحق مصير.. فإما أن ينتصر هذا الحق، أو فليمت الأبرار دونه..
ومن لقيادة الأبرار في هذا المجال، كأبي عبد الله الحسين. خير ابن لخير آباء.. وأكرم وارث لبيت التضحية والبذل والفداء..؟!
إن ملايين المسلمين في كل العصور والأزمان، يصلون عليه في صلواتهم آناء الليل وأطراف النهار.
أليس كل مسلم كان أو سيكون، يختم صلاته قائلا:
(التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله..
السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته.
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..