فرأس الحسين، بكل ما مثله من صمود وعظمة وتضحية لم يعد ملكا للحسين، ولا ملكا لجسده..
لم يعد ملكا لأرض.. بل ولا لدين دون دين..
لقد صار ملكا للبشرية الراشدة في كل زمان ومكان.
صار ملكا للحق، يرفعه في أوديته العامرة والثائرة لواء وقدوة، ويملأ بسناه إرادة الحياة عزما، وضميرها نورا.. وكذلك صارت رؤوس أهله وصحبه..
مشاعل فوق طريق الحق، والشرف، والإيمان!!
تم بحمد الله