* وتقدم أبناء (الحسين) وأبناء (الحسن):
أبو البكر بن الحسين... وعبد الله بن الحسين.. والقاسم بن الحسن..
* كما تقدم أبناء جعفر بن علي بن أبي طالب: عون.. ومحمد..
وعبد الله..
* وأبناء (عقيل بن أبي طالب):
عبد الله الأكبر.. وعبد الله الأصغر.. وجعفر..
* وأبناء (مسلم بن عقيل) الذي قتله ابن زياد بالكوفة: محمد..
وعبد الله..
* كما تقدم محمد بن أبي سعيد بن عقيل..
تقدموا جميعا في بطولة تتحدى نفسها!!
واندفع أصغرهم سنا - القاسم بن الحسن - يهز سيفه في الهواء الساخن، ثم يهوى به فوق الأعناق الضالة الظالمة، حتى نالته، سيوفهم فهوى كالنجم، ينادي: يا عماه..!!
ونسي (الحسين) ما حوله من هول، وانطلق كالصقر صوب قاتل ابن أخيه، حيث شد الليث وضربه بسيفه، فبتر يده الشقية ثم طرحه أرضا، حيث داسته خيل جيش ابن زياد، فهلك تحت حوافرها..
وانثنى (البطل) نحو ابن أخيه يضمه، ويشمه، ويتملى في جسده المثخن، رونق، الزهور..!!
ولأول مرة سالت عبرات الأسد، وقال يخاطب الجثمان المسجى بالمجد.
(عزيز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك.. أو يجيبك فلا ينفعك في يوم، كثر واتره.. وقل ناصره..)!!