شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ١٢٧
توضع في الميزان والأعيان هي التي تقبل الوزن دون الاعراض وورد في سورة البقرة وآل عمران أنهما يوم القيامة يظلان صاحبهما كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وفي الصحيح أن أعمال العباد تصعد إلى السماء وسيأتي الكلام على البعث والنشور إن شاء الله تعالى قوله ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا ش أي أن الله سبحانه وتعالى لم يزل متصفا بصفات الكمال صفات الذات وصفات الفعل ولا يجوز أن يعتقد أن الله وصف بصفة بعد أن لم يكن متصفا بها لان صفاته سبحانه صفات كمال وفقدها
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»