شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ١٢٦
رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر الحديث رواه مسلم وقوله بلا مؤنة بلا ثقل ولا كلفة قوله مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة ش الموت صفة وجودية خلافا للفلاسفة ومن وافقهم قال تعالى * (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) * والعدم لا يوصف بكونه مخلوقا وفي الحديث أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار وهو وان كان عرضا فالله تعالى يقلبه عينا كما ورد في العمل الصالح أنه يأتي صاحبه في صورة الشاب الحسن والعمل القبيح على أقبح صورة وورد في القرآن أنه يأتي على صورة الشاب الشاحب اللون الحديث أي قراءة القارئ وورد في الاعمال أنها
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»