في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة رواه الإمام أحمد في مسنده ورواه أبو بكر بن أبي خيثمة وقدم فيه عثمان على علي رضي الله عنهما وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد رواه مسلم والترمذي وغيرهما وروي من طرق وقد اتفق أهل السنة على تعظيم هؤلاء العشرة وتقديمهم لما اشتهر من فضائلهم ومناقبهم ومن أجهل ممن يكره التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة لكونهم يبغضون خيار الصحابة وهم العشرة المشهود لهم بالجنة وهم يستثنون منهم عليا رضي الله عنه فمن العجب أنهم يوالون لفظ التسعة وهم يبغضون التسعة من العشرة ويبغضون سائر المهاجرين والأنصار من السابقين الأولين الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة وكانوا ألفا وأربعمائة وقد رضي الله عنهم كما قال تعالى * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * وثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة وفي صحيح مسلم أيضا عن جابر أن غلام حاطب بن أبي بلتعة قال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية والرافضة يتبرؤون من جمهور هؤلاء
(٥٥١)