وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره الحديث فيبدأ بالكلام على التوحيد والصفات وما يتعلق بذلك ثم بالكلام على الملائكة ثم وثم إلى آخره وقوله ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ش يشير الشيخ رحمه الله إلى الرد على الروافض والنواصب وقد أثنى الله تعالى على الصحابة هو ورسوله ورضي عنهم ووعدهم الحسنى كما قال تعالى * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) * وقال تعالى * (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا) * إلى آخر السورة وقال تعالى * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) * وقال تعالى * (إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض) * وقال تعالى * (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير) * وقال تعالى * (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) *
(٥٢٨)