شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ٣٤٥
كانوا في نفوسهم من العظمة بحيث قالوا إن الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ومنه قوله تعالى * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) * قال الآخرون قد يذكر العالمون ولا يقصد به العموم المطلق بل في كل مكان بحسبه كما في قوله تعالى * (ليكون للعالمين نذيرا) * * (قالوا أو لم ننهك عن العالمين) * * (أتأتون الذكران من العالمين) *