شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ٣٠٠
بها سعادة الدنيا والآخرة فهو سبحانه أهل التقوى وهو أيضا أهل المغفرة فإنه هو الذي يغفر الذنوب لا يقدر مخلوق على أن يغفر الذنوب ويجير من عذابها غيره وهو الذي يجير ولا يجار عليه قال بعض السلف ما احتاج تقي قط لقوله تعالى * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) * فقد ضمن الله للمتقين أن يجل لهم مخرجا مما يضيق على الناس وأن يرزقهم من حيث
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»