يرضون إذ العاقبة للتقوى ويحبه الله فيحبه الناس كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أحب الله العبد نادى يا جبرائيل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبرائيل ثم ينادي جبرائيل في السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وقال في البغض مثل ذلك فقد بين أنه لا بد لكل مخلوق من أن يتقي إما المخلوق واما الخالق وتقوى المخلوق ضررها راجح على نفعها من وجوه كثيرة وتقوى الله هي التي يحصل
(٢٩٩)