شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ٢٩٩
يرضون إذ العاقبة للتقوى ويحبه الله فيحبه الناس كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا أحب الله العبد نادى يا جبرائيل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبرائيل ثم ينادي جبرائيل في السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وقال في البغض مثل ذلك فقد بين أنه لا بد لكل مخلوق من أن يتقي إما المخلوق واما الخالق وتقوى المخلوق ضررها راجح على نفعها من وجوه كثيرة وتقوى الله هي التي يحصل
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»