شرح العقيدة الطحاوية - ابن أبي العز الحنفي - الصفحة ١٧١
تعالى * (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات) * فعلم أن المذموم انما هو التفضيل على وجه الفخر أو على وجه الانتقاص بالمفضول وعلى هذا يحمل أيضا قوله صلى الله عليه وسلم لا تفضلوا بين الأنبياء إن كان ثابتا فان هذا قد روي في نفس حديث موسى وهو في البخاري وغيره لكن بعض الناس يقول إن فيه علة بخلاف حديث موسى فإنه صحيح لا علة فيه باتفاقهم
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»