وهذا أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف - ج 1 ص 215 - قال المؤيد بالله وليس يجوز أن يحمل قوه - هو الأذان الأول - إلا أنه هو أذان رسول الله (ص) انتهى المراد، لأنه لا يصلح أن يقول هو الأذان الأول إلا وهو مشروع، والمعنى الاستدلال على أنها الأصل وبيان أنه المشروع:
وفي سنن البيهقي في الجزء الأول ص - 435 - عن علي بن الحسين - زين العابدين - مثل رواية المؤيد بالله - ع - وقد أوردها عن البيهقي في الروض النضير وشرح سندها فيه وتصحيحها - في الروض - في الجزء الأول ص - 538 - و ص - 539 - هذا لمن أراد أن يراجع الروض لأجل يعرف أن الرواية صحيحة عن زين العابدين، وقد قال هو الأذان الأول،، وقال القاضي زيد في شرح التحرير - وروى محمد بن منصور المرادي أن القاسم - ع - أمره أي أمر القاسم محمد بن منصور - بأن يؤذن ويذكر في أذانه حي على خير العمل، وقال إن رسول الله (ص) أمر به، هذا قول القاسم لمحمد بن منصور وذلك حين بايعه - بايع القاسم ع - بالإمامة - عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن وأحمد بن عيسى بن زيد، والحسن بن يحي بن الحسين بن زيد، وقام فصلى بهم - أي القاسم بن إبراهيم -،، قلت قصة هذه البيعة مبسوطة في مصابيح أبي العباس الحسني ولفظ الرواية بعد ذكر البيعة - وقال لي يا أبا عبد الله قم وأذن وقل فيه حي على خير العمل فإنه هكذا نزل به جبريل - ع - على جدنا محمد (ص)،، فقمت وأذنت وركعت وأقمت فتقدم بنا القاسم