بن إبراهيم فصلى بنا جماعة العصر، الخ،،، وقد أشار أبو طالب في الإفادة، والمنصور بالله في الشافي إلى قصة البيعة للقاسم - ع - من هؤلاء المذكورين - الذين بايعوه واختاروه ورضوا به إماما - ولنرجع إلى بحث الأذان، قال القاضي زيد في شرح التحرير وفي النصوص - قال القاسم فأما حي على خير العمل فكانت في الأذان الأول فسمعها عمر يوما فأمر بالإمساك فيه عنها وقال إذا سمعها الناس ضيعوا الجهاد لموضعها واتكلوا عليها، قال وقد ذكر أن عمر كان يؤذن بها - كأنه قبل أن يمنعها ولعله في بعض الأوقات - قال وهو - أي الأذان بحي على خير العمل - قول الناصر - هذا كلام القاضي زيد - ثم قال القاضي زيد وجه قولنا عندما رواه أبو العباس الحسني رحمه الله قال أخبرنا علي بن الحسين الظاهري قال أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن الوليد قال حدثنا عباد بن يعقوب قال أخبرنا عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جده عن علي - ع - قال سمعت رسول الله (ص) يقول (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة) وأمر بلالا أن يؤذن بحي على خير العمل، قال القاضي زيد وروى محمد بن منصور الفقيه في كتابه (الجامع في الفقه) بإسناده عن رجال عن أبي محذورة أحد مؤذني رسول الله (ص) أنه قال أمرني رسول الله (ص) أن أقول في الأذان - حي على خير العمل -، فإن القاضي زيد ولأن التأذين به - أي بحي على خير العمل - إجماع أهل البيت - ع - لا يختلفون فيه ولم يرو عن أحد منهم منعه وإنكاره، بل المعلوم منهم خلافه وإجماعهم
(١٥)