في كتابه الذي يسمونه الصحيح؟. وأخرج البخاري (ج 6 ص 10 - 11) عن مسروق قال دخل حسان بن ثابت على عائشة فشبب وقال، - حصان رزان عندما تزن بريبة. وتصبح غرثى من لحوم الغوافل.
قالت لست كذلك، قلت تدعين مثل هذا يدخل عليك وقد أنزل الله - والذي تولى كبره منهم - فقالت وأي عذاب أشد من العمى وقد كان يرد عن رسول الله (ص)، فهل ترون عائشة قد سبت الصحابة لكلامها في حسان بقولها لست كذلك وقولها وأي عذاب أشد من العمى؟
وهل ترونها قررت مسروقا على سب صحابي لما أنكر عليها أذنها له وقد أنزل الله والذي تولى كبره؟
وفي البخاري (ج 6 ص 178) عن عبد الله (رض) أن رجلا من الأنصار قذف امرأته فأحلفهما النبي (ص) ثم فرق بينهما.
وأخرج البخاري في الصفحة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته فجاء فشهد والنبي (ص) يقول الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب، ثم قامت فشهدت. ففي هذا على قياس قولكم سب الصحابة ورميهم بالكذب فهذه الجملة من البخاري ولم أستقص كلما فيه من هذا الباب وقد نقلته من النسخة المجردة عن الشروح..
وفي مسلم (ج 10 ص 104) عن فاطمة بنت قيس قالت قال لي رسول الله (ص) إذا حللت فآذنيني فآذنته فخطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد فقال رسول الله (ص) أما معاوية فرجل