= الفصل السادس = أخرج الترمذي في جامعه (ج 5 ص 658) بسنده عن أنس بن مالك سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتك أحب إليك قال الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه وأخرجه ابن عدي في الكامل (ج 7 ص 2623) وفي لفظه عند ابن عدي: ادعي ابني يضمهما إليه.
وفي كنز العمال (ج 13 ص 110) عنه (ص) أنه قال في الحسن : ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فودى فإن من أذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) أفاد أنه أخرجه الطبراني في الكبير عن أنس قلت ومحله في المعجم الكبير (ج 3 ص 43) وأخرج ابن عدي وابن عساكر كما في كنز العمال (ج 13 ص 98) عن أبي بكرة عن رسول الله (ص) أنه قال في الحسن والحسين - عليهما السلام -: إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا) وأخرج الحاكم في المستدرك (ج 3 ص 65) بسنده عن أسماء بنت أبي بكر عن فاطمة - رضي الله عنها - أن رسول الله (ص) - أتاها يوما فقال: ابن ابناي؟ فقالت ذهب بهما علي - إلى قولها - فقال يا علي ألا تقلب ابني قبل الحر. وترجم الحاكم بعض من في سنده ثم قال وكلهم أشراف ثقات - وأخرج أحمد في المسند (ج 6 ص 339) بسنده عن أم الفضل قالت: رأيت كان في بيتي عضوا من أعضاء رسول الله (ص) - إلى قولها -