قال وما هو، قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (ص) رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) فدخلت يوما إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم خانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال أتاني جبريل - ع - فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا، فقلت هذا؟ فقال نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء، انتهى.
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (ج 6 ص 469) وأخرج مثله عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن وكأنه من حديث عائشة في (ج 6 ص 470) وأخرجه الإمام المرشد بالله - ع - في الأمالي (ج 1 ص 188) وأخرجه الإمام أبو طالب في الأمالي (ص 90) في باب فضل الحسن والحسين، وذكر في كنز العمال آخر الحديث وهو قوله (ص): أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا - يعني الحسين - وأتاني بتربة من تربته حمراء) وذكر في كنز العمال (ج 13 ص 108) أنه أخرجه أبو داود والحاكم في المستدرك عن أم الفضل بنت الحارث، وفي كنز العمال (ج 13 ص 111) عنه (ص) - (أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فجاء فهذا تربتها) أفاد في كنز العمال أنه أخرجه ابن سعد