تقتل ابنك هذى من بعدك واو عندما بيده إلى الحسين، وذكر فيه إيداع أم سلمة التربة إلى أن قال: يا أم سلمة إذا تحولت هذه دما فاعلمي أن ابني قد قتل، قالت فجعلتها في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تحولين فيه دما ليوم عظيم.
وعنه (ص) أنه قال في الحسين: يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا عندما دخل علي قط فقال إن ابني هذا مقتول وقال إن شئت أريتك توبة يقتل فيها فتناول الملك يده فأراني تربة حمراء أفاد في كنز العمال أنه أخرجه الطبراني في الكبير عن عائشة وذلك في (ج 13 ص 113) من كنز العمال وهو في معجم الطبراني الكبير (ج 3 ص 107) وأخرج المرشد بالله - ع - في الأمالي (ج 1 ص 177) بسنده عن علي - ع - قال قال رسول الله (ص) يقتل ابني الحسين بظهر الكوفة الويل لقاتله وخاذله ومن ترك نصرته) وأخرج البغوي كما في الروض النضير (ج 1 ص 154) من حديث أنس بن الحارث عنه (ص) أنه قال: إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من (أرض) العراق يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منهم (كذا) فلينصره) وأفاد في كنز العمال (ج 13 ص 111) أنه أخرجه البغوي وابن السكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر عن أنس بن الحارث بن منبه، قلت وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (ج 3 ص 202)