وعنه (ص) أنه قال في الحسين - ع - (إن جبريل أتاني وأخبرني أن ابني هذا تقتله أمتي فقلت فأرني ترتبه فأتاني بتربة حمراء) أفاد في كنز العمال (ج 13 ص 112) أنه أخرجه أبو يعلى والطبراني في الكبير من زينب بنت جحش ومحله في معجم الطبراني الكبير (ج 24 ص 55) وهو من حديث طويل في أوله: إن الحسين وثب على بطن رسول الله (ص) قالت فقمت إليه فحططته من بطنه فقال: دعي ابني.
وعنه (ص) (إن جبريل أخبرني أن ابني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض) أفاد في كنز العمال (ج 6 ص 294) بسنده عن عائشة - أو أم سلمة شك عبد الله ابن سعيد أن النبي (ص) قال لأحدهما (لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي إن ابنك هذا حسين - كذا - مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال، فأخرج تربة حمراء) انتهى. وأخرجه المرشد بالله - ع - في الأمالي (ج 1 ص 184) بلفظ: (إن ابنك هذا حسينا مقتول) الحديث. وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في فضائل الحسين عن عائشة أو أم سلمة.
وفي الأمالي للمرشد بالله - ع - (ج 1 ص 163) عن أم سلمة رضي الله عنها - قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل - ع - فقال يا محمد إن أمتك