فضالة حدثنا الحسن حدثني أبو بكرة قال كان النبي (ص) يصلي بنا فيجئ الحسن وهو ساجد صبي صغير حتى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعا رفيقا فلما صلى صلاته قالوا يا رسول الله إنك لتصنع بهذا الصبي شيا لا تصنعه بأحد فقال إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين. قال أبو نعيم في الحلية رواه عن الحسن يونس بن عبيد ومنصور بن زاذان وعلي بن زيد وأشعث وإسرائيل أبو انتهى. ونحو هذا في كنز العمال بلفظ: إن ابني هذا ريحانتي من الدنيا وإن ابني هذا سيد، ذكره في (ج 16 ص 274) وأفاد أنه أخرجه أحمد في المسند والروياني وابن عساكر وأخرجه الطبراني في الكبير (ج 3 ص 34) عن أبي بكرة قال رسول الله (ص) يوما ومعه حسن وحسين فلما سجد أتى الحسن فوثب على ظهره فكان إذا رفع رأسه حرفه كراهية أن يسقط فلما انصرف أخذ بيده فقبله فقال (إن ابني هذا سيد وإنه ريحانتي في الدنيا وأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين) وأخرج الطبراني أيضا في الكبير (ج 3 ص 34) هذا الحديث بسند آخر - يلاقي سند هذا في الحسن البصري عن أبي بكرة بدون ذكر الحسين وفي لفظه في الحسن: إنه ريحانتي من الدنيا إن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين) وأخرج الطبراني في الكبير (ج 3 ص 33 - 34 - 35) حديث (إن ابني هذا سيد وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي أو من
(١٤)