وأما رفع الصوت فقد روى الإمام السيد أبو طالب (1) في تيسير المطالب حديثا سنده إلى المصطفى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
(ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي وعلى أهل بيتي، فإنها تذهب النفاق من القلب) (2)، ففيه كفاية لمن كان متمسكا بحبل الله المتين، قابلا لما رواه أهل بيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
وروى البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة - كان على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم. وفي لفظ (ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله