ضلالة في النار) هي ما لم يكن عليه أمره صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما يفسرها حديث: (ما لم يكن عليه أمرنا فهو رد) (1) فمن جعل لنفسه أو لأتباعه - إن كان له أتباع - ذكرا لله تعالى معينا، أو صلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، أو دعاء، أو نحو ذلك، فهذا لم يفعل (ما لم يكن عليه أمرنا) بل هو داخل تحت (اذكروا الله ذكرا كثيرا) (2) وتحت قوله: (من صلى علي واحدة صلى الله وملائكته عليه بها عشر مرات فليقل عبد أو ليكثر) (3) فإن
(٣٣)