تعالى عليه وآله وسلم إلا بالتكبير) (1). وفيه لمن تمسك بما رواه أئمة الحديث.
وأما نحن فنقبل ما رواه أئمة أهل البيت ونقدمه على غيره، ونقبل ما رواه أئمة الحديث ما لم يكن مرويا عن خارجي (2) أو ناصبي (3) مظهر لعداوة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فلا نقبله ولا كرامة. والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه) (4)، ولم يخص