كبديع العسل، حلو أوله آخره) (1) وهكذا المادة، إذا تأملناها من أولها إلى آخرها.
ومن تحقق وتأمل وتدبر عرف الحق، ما لم يكن مكابرا، كثير المراء، محبا للجدل، منصب الفكر في الرد والإيراد.
.... * مثل الذباب يراعى موضع العلل (2).
بل مثل (زبل الذباب) إن وقع على أبيض صار أسود، وإن وقع على أسود عاد أبيض. وفي هذه الإشارة كفاية (وفوق كل ذي علم عليم) (2)، (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) (4).