قبله) وقال: (وكون مثل هذا العالم بين العباد لطف ورأفة بالنسبة إليهم ليرجعوا إليه في كل ما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم والله أرأف من أن يمنعهم مثل هذا اللطف، ويفرض طاعة من ليس كذلك فيصير سببا لمزيد تحيرهم) (1) إضافة إلى ذلك فالرواية ضعيفة سندا فمن جملة رواتها جماعة بن سعد وقد ضعفه غير واحد من علماء الشيعة، ضعفه السيد الخوئي في معجم رجال الحديث (2) والعلامة الحلي في الخلاصة (3) والمامقاني في تنقيح المقال (4) وغيرهم.
والرواية الثانية التي أوردها " وإن حاول أن يحملها ما لا تدل عليه " فقد ورد في نصها نفي كون الأئمة عليهم السلام أنبياء (إلا أنهم ليسوا بأنبياء) نعم يشارك الأئمة عليهم السلام الأنبياء في بعض السمات ومنها العصمة ووجوب الطاعة كما أسلفنا ذلك، والرواية أيضا ضعيفة سندا ففي سندها عبد الله بن بحر ضعفه كثيرون كالسيد الخوئي في معجم رجال الحديث (5) والسيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقى (6) والشيخ يوسف البحراني في الحدائق (7) وغيرهم.
أما حول قوله: (والقصد الصحيح من هذا الاختلاق والكذب الملفق " أيها الشيعي " هو دائما فصل أمة الشيعة عن الإسلام والمسلمين للقضاء على الإسلام والمسلمين بحجة أن أمة الشيعة في