الغزالي يعترف:
أبو حامد الغزالي الملقب بحجة الإسلام، يعترف بأن حديث الغدير كان تنصيبا لعلي خليفة على المسلمين قال: " ولكن أسفرت الحجة بوجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم غدير خم، باتفاق الجميع وهو يقول:
" " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ لك يا أبا الحسن، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. فهذا تسليم ورضا وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى بحب الرئاسة وحمل عود الخلافة وعقود البنود، وخفقان الهواء في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار، سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوا الحق وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " (1).
أحاديث الولاية:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: " أنت وليي في الدنيا والآخرة " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي ". قال المحب الطبري عن هذا الحديث: " وهو أقواها سندا ومتنا " (3).