وركبت السفينة - مروان خليفات - الصفحة ٤٧٤
الغزالي يعترف:
أبو حامد الغزالي الملقب بحجة الإسلام، يعترف بأن حديث الغدير كان تنصيبا لعلي خليفة على المسلمين قال: " ولكن أسفرت الحجة بوجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم غدير خم، باتفاق الجميع وهو يقول:
" " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بخ بخ لك يا أبا الحسن، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. فهذا تسليم ورضا وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى بحب الرئاسة وحمل عود الخلافة وعقود البنود، وخفقان الهواء في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار، سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوا الحق وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " (1).
أحاديث الولاية:
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: " أنت وليي في الدنيا والآخرة " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي ". قال المحب الطبري عن هذا الحديث: " وهو أقواها سندا ومتنا " (3).

١ - سر العالمين، المقالة الرابعة.
٢ - مستدرك الحاكم: ٥ / ١٣٥ وصححه.
٣ - الرياض النضرة: ١ / ١٥٢. صحيح الترمذي: ٥ / ٦٣٢. مسند أحمد: ٥ / ٣٥٦. الاستيعاب بهامش الإصابة: ٣ / ٢٨. الإصابة: ٢ / ٥٠٩. المستدرك، الحاكم وصححه: ٣ / ١٣٢. تلخيص المستدرك، الذهبي وصححه. ينابيع المودة: ص ٥٥ و ١٨٢. خصائص النسائي: ٦١ - ٦٤. ذخائر العقبى: ص ٨٧.
كفاية الطالب: ص ٢٤٠. المناقب، الخوارزمي: ص ٧٢. أنساب الأشراف، البلاذري: ٢ / ١٠٦.
فرائد السمطين: ١ / ٣٢٨. نور الأبصار: ص ١٥٨. حلية الأولياء: ٦ / ٢٩٤. أسد الغابة: ٤ / ٢٧.
مصابيح السنة، البغوي: ٢ / ٢٧٥. جامع الأصول، ابن الأثير: ٩ / ٤٧٠. كنز العمال: ١٥ / ١٢٤.
تذكرة الخواص: ص ٣٦. مطالب السؤول: ١ / ٤٨. راجع ملحق المراجعات: ص 372 و 382.
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 ... » »»